وجد المسمى عبدالجليل بكار البالغ من العمر 41 سنة صباح يوم الجمعة الماضي نفسه في عداد الموتى بعدما تعرض لحادثة سير مروعة داخل المجال الحضري لآسفي بالقرب من محطة القطار عندما كان راكبا على متن دراجته الهوائية،حيث لقي حتفه في الحين عندما صدمته سيارة رباعية الدفع كان سائقها مارا بسرعة كبيرة في الشارع الرئيسي القريب من محطة القطار، ليصاب بجرح غائر خطير على مستوى مؤخرة رأسه. وقد لبى الضحية المتصف بأخلاق حسنة والمحافظ بشكل مستمر على تأدية الصلوات الخمس في وقتها نداء ربه تاركا وراءه زوجة وطفلين صغيرين،بحيث خلفت وفاته استياء عميقا في صفوف جميع معارفه وساكنة الحي الذي يقطنه من خلال الحشد الكبير المكون من المواطنين وأصحاب محلات إصلاح السيارات الذين أغلقوا محلاتهم ذلك المساء قصد المشاركة في الموكب الجنائزي الرهيب الذي صاحب الجنازة. ومساء يوم الثلاثاء ما قبل الماضي وداخل المجال الحضري لآسفي،لقي المسمى مصطفى .ب البالغ من العمر حوالي 57 سنة والذي يشغل مهمة التكليف بالاقتصاد بإحدى الثانويات الإعدادية بآسفي حتفه على الفور عندما سقط من فوق دراجة نارية ليصاب على مستوى رأسه. ومساء اليوم نفسه،لم تشفع في شيء جميع المحاولات لإنقاذ حياة رضيع أحضرته عائلته إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي من أجل تلقي العلاجات الضرورية بعدما تعرض للسعة عقرب سامة قاتلة.