نظم الفرع الجهوي لحزب العدالة والتنمية بدكالة عبدة بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح المغربية مساء أمس الإثنين 31 ماي الجاري وقفات احتجاجية بمقرات الحزب بأسفي واليوسفية والجديدة وسيدي بنور، لشجب الغطرسة الصهيونية والهجوم العسكري الغادر الذي شنه الصهاينة على سفن "أسطول الحرية" المتوجهة في مهمة إنسانية إلى غزة المحاصرة ، وكان من بين الركاب مغاربة من بينهم نائب الحزب الدكتور عبد القادر عمارة الذي يجهل لحد الساعة مصيره ، الأمر الذي راسل من أجله مصطفى الرميد وزير الشؤون الخارجية والتعاون راجيا منه " التحري عبر الوسائط الدولية المختصة لمعرفة مصير الأخ النائب عبد القادر اعمارة والاطمئنان على صحته" ، ودعت الرسالة التي توصلت " أسفي اليوم " بنسخة منها المؤسسات الدولية المعنية بعقد اجتماعات عاجلة لإدانة العدوان الصهيوني، والمطالبة بمعاقبته باعتباره مرتكبا لجريمة القرصنة. وكان مجلس المستشارين قد ندد في بلاغ له أمس الإثنين "بقوة هذا الهجوم العسكري الغادر" و " بالغطرسة الإسرائيلية في خرقها السافر واستخفافها بالمواثيق والشرعية الدولية". كما طالبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بالتحقيق الضروري والفوري في الحادث، مؤكدة على تضامنها مع الشعب الفلسطيني". وقد خلف الهجوم الإسرائيلي، حسب آخر المعطيات، مقتل 15 شخصا، معظمهم مواطنون أتراك.