الدكتور النجار: أهدي الجائزة لوطننا العربي وهدفي توظيف التكنولوجيا والإبتكار لجذب الاستثمارات وتأسيس الشركات وخلق فرص العمل ومواجهة الفقر لجنة التحكيم: النجار من الرواد العرب القلائل في إدارة التكنولوجيا وتحويل الأفكار لأكثر من 22 شركة تكنولوجية واعدة حصل رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار مساء الجمعة 10 أبريل الجاري، على الجائزة السنوية لعام 2009 ، التي تمنحها الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجية ومقرها ولاية فلوريدا بالولاياتالمتحدة الأميركية، لكون الدكتور النجار أحد الرواد العرب القلائل في إدارة التكنولوجيا وتحويل الأفكار لشركات تكنولوجية واعدة، وجرت مراسم تسلم الجائزة الدولية خلال حفل العشاء الذي نظم على هامش المؤتمر الدولي أل 18 حول "نقل التكنولوجيا"، في أورلاندو بولاية فلوريدا، خلال الفترة من 5 – 10 أبريل الجاري. وأهدى الدكتور عبد العزيز النجار هذه الجائزة إلى الأشقاءأأ العرب، القادرين على تحقيق نهضة علمية وتكنولوجية حقيقية، لتنعكس آثارها الإيجابية على القطاعات الصناعية والاستثمارية، موضحا في كلمته بالمناسبة " أن الدول العربية تمتلك ثروات طبيعية وبشرية هائلة، وكثيرون من العلماء العرب هاجروا للمجتمعات الغربية، على الرغم من حاجة مجتمعاتهم إليهم جهودهم المخلصة "، وأضاف المحتفى به أن الأزمة العالمية المالية التي يمر بها العالم والمجتمعات العربية تتطلب الاعتماد على نموذج عربي للإبتكار وإدارة التكنولوجيا، يناسب خصوصية المجتمعات العربية، خاصة وأن تعداد السكان العرب يزيد علي 330 مليون نسمة، هذه الثروة البشرية بها علماء ومخترعين وباحثين قادرين على قيادة عملية التنمية، إذا توفر المناخ المناسب، من خلال رعاية الحكومات العربية وتعاون شركات القطاع الخاص مع منظمات المجتمع المدني. وعللت لجنة التحكيم اختيارها اختيار للدكتور عبد الله عبد العزيز النجار لهذه الجائزة، باعتباره من الشخصيات العربية الرائدة، في مجال توظيف وإدارة "التكنولوجيا الخلاقة" في المجالات الصناعية والاستثمارية، لدفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع العربي، وأبرزت كلمة اللجنة أن الجمعية تتابع أحدث المشاريع التي يعمل فيها الدكتور النجار، والنموذج الإبتكاري الخاص بالمؤسسة والذي تطبقه في الدول العربية، بغرض توظيف التكنولوجيا لخدمة التنمية في القطاعات الصناعية والاستثمارية، وهو ما ينعكس علي جذب استثمارات، وتأسيس شركات تكنولوجية، وخلق فرص عمل، وتوفير منتجات للأسواق العربية بأسعار وجودة تنافسية، وهو ما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين العرب، في إطار المسؤولية الاجتماعية. وأكد مسؤولو الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا أنها تتابع عن قرب مجهودات البروفيسور النجار، ودعمه لأكثر من 96 باحثا وعالما عربيا، قاموا بأبحاث علمية وتكنولوجية لخدمة المجتمعات العربية، بالإضافة كذلك إلى جهوده لتحويل الأفكار الإبتكارية إلى شركات، وصل عددها إلى 22 شركة تكنولوجية واعدة. وكشفت كلمات الباحثين ومديري مؤسسات البحث العلمي في العالم على أن جهود عبد الله النجار ساهمت في خلق جيل جديد من الباحثين والمخترعين العرب الشباب، من خلال مسابقات استخراج الإبتكار التي ينظمها والتي تحمل عناوين صنع في الوطن العربي وأفضل خطة أعمال تكنولوجية، علاوة على تمويل البحوث ذات الجدوى الاقتصادية والمجتمعية. وتم استعراض نماذج أبحاث المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا التي توصلت إلى منتجات تخدم المجتمع العربي والإنسانية، منها جهاز مطابقة مواصفات الدم في 5 دقائق، المكافحة البيولوجية لحشرات وآفات الحاصلات الزراعية، استخلاص مضافات غذائية لزيادة المناعة الطبية للإنسان من الجمال، مكافحة القراد في الجمال، استخدام الهندسة الوراثية لزيادة قدرة القمح على تحمل الجفاف، وإنتاج مضافات كيماوية تساعد على سرعة تصلب الخرسانة وغيرها من الأبحاث التي وظفت التكنولوجيا لخدمة التنمية في المجتمع العربي والإنسانية. يذكر أن الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجياIAMOT ، منظمة دولية تضم المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية التي تأخذ بالتكنولوجيا في مجال عملها. وتعمل على دعم الجهود الدولية لتطبيق وإدارة التكنولوجيا في المجالات الاقتصادية والمجتمعية. وتضم أعضاء من 79 دولة. كما تضم العديد من الجامعات وكبريات الشركات العالمية نذكر منها علي سبيل المثال: جامعات من كندا، فرنسا، الصين، البرازيل، المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدة، ألمانيا، تركيا، وغيرها. بالإضافة إلى شركات عالمية مثل: Siemens, IBM, AT&T, ALG, Anderson Group, Innovitech Consulting Group, RHODIA Chemical, CERAM Business School