في إطار مواكبة وتتبع الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب لتطورات جائحة كورونا – كوفيد 19- بصفة خاصة والوضع الصحي بصفة عامة بمدينة آسفي، ليسجل وبكل قلق مدى التراخي والاستهتار والتخبط والعشوائية التي تشوب عملية المواكبة والتتبع، سواء للحالات المصابة بالوباء أو المخالطة لها والتي كانت سببا في وقوع وفيات نطالب بإجراء تحقيق بشأنها، وكذا حرمان عشرات الحالات المشكوك فيها من إجراء التحاليل المخبرية بالإضافة إلى التستر والغموض في المعلومة المتعلقة بعدد الحالات المصابة ، كما يسجل إطارنا الفوضى والتسيب السائدين بمستشفى محمد الخامس بآىسفي وخاصة بالمسار الأحمر والمستعجلات مع اختلاط وتزاحم الحالات المصابة بكورونا مع باقي المرضى العاديين، مما يهدد بخلق بؤر وبائية خطيرة انطلاقا من داخل المستشفى، وهو ما حدث للأسف من خلال إصابة مجموعة من الأطر الطبية بالفيروس ، وإذ نندد بأسلوب التنافر و الصراع بين أقطاب مسؤولي الصحة بالمدينة الدي انعكست أثاره على المنظومة الصحية برمتها في آسفي وهي مناسبة لدعوة المسؤول الإقليمي الأول عامل الإقليم التدخل لوقف هدا العبث الخطير كما نحمل وزارة الصحة مسؤولية ما آل إليه ألوضع الصحي بآسفي. وعليه يعلن الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ما يلي * إدانته أسلوب التراخي والإستهتار بصحة ساكنة آسفي وخاصة عملية المواكبة والتتبع لتطورات انتشار جائحة كورونا بالمدينة. * المطالبة بإجراء تحقيق بخصوص عدد من الوفيات التي نعتبر ان سببها الأول هو الإهمال وعدم السرعة المطلوبة في تقديم الإسعاف والعلاج الفوري لها. * استنكاره عدم إجراء التحاليل المخبرية لعشرات الحالات المشكوك في إصابتها بكوفيد 19 وللعديد من المخالطين لبعض الحالات المؤكدة . * المطالبة بوقف الفوضى والتسيب بقسم المستعجلات والمسار الأحمر بمستشفى محمد الخامس مع التفريق والتباعد بين المصابين بكورونا وباقي المرضى العاديين . * تضامنه مع الأطر الطبية (أطباء وممرضين وعاملين) المصابون مؤخرا بفيروس كورونا نتيجة عدم التنظيم والتسيير المحكم والمعقلن بداخل المستشفى. * شجبه صراع أقطاب مسؤولي الصحة بالمدينة الدي انعكست أثاره السلبية على المنظومة الصحية برمتها بإقليم مدينة آىسفي . * دعوة المسؤول الإقليمي الأول عامل آسفي التدخل لوقف عبث التراخي والاستهتار بصحة مواطني المدينة. * نحمل وزارة الصحة مسؤولية الوضع الصحي الحالي بالمدينة والدي ازداد تفاقما بعد زيارة الوزير الأخيرة.