تابعنافي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باسفي مند بداية الأزمة الوبائية الناتجة عن مرض كوفيد 19 ، ووقفنا على تطورها وتدبيرها من طرف السلطات بالمدينة ، و أصدرنا بشأنها بلاغا و بيانا( إحتجاج البحارة على عدم إستفادتهم من صندوق كفيد ، واعتقال الشاب النعيمي لنشره.فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي …) و قمنا من خلالهما بالتعبير عن قلقنا الشديد من إعتماد المقاربة الأمنية والقمعية على حساب المقاربة الصحية والإجتماعية ، ونبهنا الى الخطر الذي تحمله هذه المقاربة، التي ما فتئت أن عصفت بكل المجهودات والتضحيات التي قدمتها ساكنة المدينة بإلتزامها بالحجر الصحي ، ووعيا منها بخطورة الوباء ، و التي جعلت أسفي الى حدود التخفيف رقم 1 ، شبه خالية من أية إصابة بفروس كرونا . لكن للأسف اليوم تستفيق ساكنة المدينة على تسجيل 44 حالة مؤكدة ، نتيجة التراخي العام الذي تسببت فيه الإختيارات الصحية الرسمية وعلى رأسها إستهتار مسؤولي مستشفى محمد الخامس ، الذي كان وراء هذه الكارثة الوبائية اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اذ نحيي ساكنة مدينة آسفي على التزامها بالحجر الصحي. ندعو الى: 1- الإستمرار في اخذ الحيطة والحذر واحترام شروط الوقاية والإحترازية الضرورية لتجنب الإصابة بمرض كوفيد 19. 2- نستغرب من هذا الصمت المريب للمسؤولين على صعيد المدينة والاقليم والجهة ، على هذه البؤرة النشيطة وعدم توضيح اي شيء للراي العام للمدينة . 3- دعوة المسؤولين بالمدينة الى ايجاد حلول ناجعة لمحاصرة هذه البؤرة النشطة بشكل عام 6- تجديد مطالبتنا بفتح تحقيق في أسباب ومسببات هذا العدد التصاعدي وفي زمن قياسي لحالات الوباء باقليم اسفي . عن مكتب الفرع اسفي22يونيو2020