شهدت مدينة أسفي حملة “تعقيم” واسعة في الليالي الماضية ، من طرف المطرح القديم للنفايات و جميع “الفاعلين الرئيسيين” في هذا المجال… هم هذا التعقيم ربوع الإقليم ، من خلال عمليات الاحتراق المتواصلة للنفايات ، ما خلف ارتياحا في نفوس الساكنة.. !! لما للرائحة “الزكية” من تأثير كبير في محاربة فيروس “كورونا”..وتعزيز المناعة لسكان المدينة وتقويتها؟؟؟!! هذا ويبقى الوضع الوبائي بأسفي في مؤشر R0 مع تعافي الحالات الوافدة المصابة خارج الحاضرة وعدم نقلها للعدوى داخلها. ونطمئن جميع الجماعات القروية المحيطة باسفي وكذا الأقاليم المجاورة القريبة منها ، بأن مناعتهم أقوى من كوفيد19، وأنهم يحملون في رئاتهم فيروسات أقوى بكثير من “كورونا”. وإذ نهيب بالساكنة الآسفية محليا وفي الجوار .. بضرورة الزيارة المتكررة للمطرح القديم للنفايات وإستنشاق ما أمكن من الهواء النقي الموجود به.. لما له من فوائد جمة على الصحة العامة. وتبقى سبت جزولة و سكانها من بين اشد الاماكن تعقيما ، واهلها الأكثر مناعة وخصوصا من يشتغلون بأسفي أو من يتابعون دراستهم بها ..وذلك راجع للمرور بشكل يومي على المطرح و بحيرة السبت..التي تصنف في المرتبة الثانية عالميا كواحدة من أجمل البحيرات في العالم بعد بحيرة “لويز” في مقاطعة ألبرتا الكندية . ختامه لايسعني إلا أن أقول على وزن ما جادت به المرحومة فاطنة بنت الحسين في “عصابة”* عيطة مولاي عبد الله: ثلاثة ” صادة” ” للزبالة” ..ثلاثة “صادة” للطاقة.. ثلاثة “صادة” للشريف لفوسفاطي .. .. “و لي هو مولوع آسيادي راه ريحة لفابريكات حتى هي تما”… * “لعصابة” : وهي المقدمة او الافتتاحية في فن العيطة.