نشر عبد السلام حلي رئيس رابطة الجمعيات المساندة لفريق أولمبيك أسفي على حائطه بالفايسبوك ، صورا له رفقة العامل السابق لمدينة أسفي محسن التراب، الذي كان في زيارة لضريح الشيخ أبي محمد صالح رحمة الله عليه. وقال حلي ” إن الرجل قدم أعمالا جليلة لمدينة اسفي وأهلها، وعلى سبيل الذكر إعادة بناء وإصلاح ملعب المسيرة سنة1985، المتنفس سيدي بوزيد ولاكورنيش وعدد من المشاريع التي توقفت بعد ذهاب السيد محسين التراب من مدينة أسفي إلى مدينة تطوان “. وتجمهر مجموعة من المواطنين من درب ” السقالة ” حول العامل السابق، الذي أكد أنه كان ينوي إحداث مشاريع أخرى بمدينة أسفي المحبوبة لديه، غير أن الأقدار ساقته إلى مدينة تطوان، وكان يتحدث إلى المواطنين بقرب الكورنيش الذي كان له فضل إحداثه قبل 20 سنة ومآله اليوم العبث وسوء التدبير. وتفاعل نشطاء بالفايس بوك مع هذه الصور وخبر زيارة التراب لأسفي، وكانت لهم تعليقات جلها تشيد بخدمات الرجل وعهده الزاهر، وهذه بعضها : نور الدين بنطبيب : لا زلت أذكر اني أخرجت من المنزل بأمر من والدي صينية بها شاي وحلويات ، حينما كان يزور العمال أثناء تهيىء كورنيش علال بن عبدالله، حيث تحفظ ودعى والدي عند العمال الذين أعدوا الشاي على غرّاف : ( كيكوس) حك ديال الطون. حيث الكل ، مبتهج وهم يتبادلون أطراف الحديث. اه! لو كانت عدستي حاضرة معي وقتها …. ؛ احتفظت فقط بما سجلته عيني حينها. رجل المواقف والشهامة. كثّر الله من أمثاله. عبد الرحمان آيت خرسة : السيد محسن الطراب الرجل النزيه الذي ترك بصمته الخيرة على مدينة آسفي رغم المدة القصيرة التي قضاها كعامل على آسفي،ويكفيه فخرا أن كل سكان آسفي سواء منهم الذين عاشوا تلك الفترة اوغيرهم يحبونه ويذكرونه بكل اكبار واحترام على اياديه البيضاء على آسفي.ويتحسرون على مغادرته آسفي مبكرا دون تحقيق برنامجه الذي كان من شأنه أن يغير وجه المدينة،فتحياتنا الحارة له ودواتنا له بموفور الصحة والتوفيق. عبد الرحيم اكريطي : ونعم العمال..أطال الله في عمره كان على الساكنة والجمعيات ان تغتنم فرصة تواجده بآسفي لتنظيم حفل تكريمي على شرفه فؤاد بوشارب : تحية خالصة للسيد محسن التراب الذي قام بأعمال جليلة في إقليم أسفي و الذي كان يولي اهتماما خاصا الى القطاع الصحي و تحية حارة الى صديقي السيد عبد السلام حلي عبد المجيد لمسلك : والله اسي ع السلام ل فيك الخير..ؤو سعداتك لي سلمتي عليه …وكانك تنوب علينا كا ملين لسبب واحد…هو ان هاد السيد م عمر حسو تقطع من البلاد…داااائما الناس لي عاقلين على حقبته او ولايته يذكرونه بكل خير ويترحمون على ” وقته ” واهتمامه الفريد بان تكون اسفي في مستوى تاريخها… لقد قلت ما فغله ؤو مازااال …حتى الزوايا بالمدينة العثيقة كان سيحيي مجدها…كان سيفعل الكثييير… ع العموم …اكيد كل حجر من اسفي هلل ورحب بزيارته…واتمنى ان تكون قدم سعد أن شاء الله…وستكون بحوله… عندك الزهر اسي ع السلام …. كان الشباب في اسفي تيتلاقاه تيعطوه غ لاكارت …ؤو يقضي ليه الغراض ….حتى الشغل في كثير من المرات… مولاي ابراهيم الوزاني : شخصية تستحق الثناء والتقدير،ترك بصمته الخاصة باسفي ..انسان، متواضع وخلوق…اتمنى له الصحة والعافية وطول العمر..مع العلم انه كان يقوم بزيارة ضريح الشيخ ابي صالح ويقوم ايضا بزيارة ودية للفقيه المرحوم بلحسين بمنزله، الذي كان يكن له محبة خاصة وهذا يدل على نبل وتواضع السيد العامل السابق السيد محسن التراب..انه وطني قح ويحب خدمة بلده ويعد من افضل واحسن العمال الذين تولوا تدبير شؤون المدينة واجرى بها تغييرات كبيرة..حفظه الله من مكروه..واتمنى له حياة سعيدة عبد المجيد البوزيدي : ترك بصمة واضحة في اسفي ولا انس يوم وقف علينا ونحن في مقهى وقال بالحرف تحسدون على هذه الجلسة.