فوجئ حوالي 300 عون سلطة حضري وقروي بأسفي بعدم استفادتهم من الزيادة الأخيرة في التعويضات العائلية (300 درهم عوض 200 درهم) ، جاء ذلك بعد حرمانهم أثناء الخدمة من حصة المحروقات والوقود المخصص لهم (40 لترا في الشهر) ، ولم يقتنعوا بمبرر غياب المسؤول المالي المكلف بأعوان السلطة بعمالة أسفي . هذه الفئة التي يطلق عليها ” FBI المغرب ” ، تعمل طيلة اليوم بدون توقف ،وتخضع لتعليمات جميع الإدارات من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، إذ تتكلف بتنفيذ برنامج "تيسير"، مرورا بوزارة الصحة مع نظام المساعدة الطبية "راميد"، وصولا إلى وزارة العدل والحريات التي تعول عليهم في إيصال التبليغات والاستدعاءات إلى أصحابها ،وكل هذه الأعمال بفضل مجهودها الشخصي .