المهدي الجبلي : الحفل الختامي يتميز بفقرات مهمة و مفاجآت خصصناها لساكنة آسفي. في هذا الحوار، يكشف المهدي الجبلي، مندوب جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع آسفي عن سياق تنظيم الحفل الختامي لجمعيته وجديد فقراته لهذه السنة، وكذا المغزى من اختيار الشعار والآليات الجديدة لاشتغال شعلة أسفي. بداية نود منكم توضيح سياق تنظيم الحفل الختامي؟ الحفل الختامي المزمع تنظيمه يوم الأحد 16 يونيو الجاري بمدينة الثقافة والفنون هو نشاط عادي دأبت جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع آسفي على تنظيمه كل سنة، وهو للإشارة تتويج للأنشطة المنظمة بالفرع خلال الموسم الجمعوي الحالي كما هو في نهاية المطاف تقليد سنوي نحرص على احيائه منذ أكثر من عقدين، فهو في نهاية المطاف ثمرة عطاء أطر ومنخرطي “شعلة” آسفي، عطاء بلا حدود خدمة لطفولة وشباب مدينة آسفي، ووفرنا لأجل انجاحه في مكتب الفرع كل السبل الكفيلة، التنظيمية واللوجستيكية والإعلامية لانجاحه. ماذا عن خلفيات شعار الحفل ؟ اختيارنا لشعار” الشعلة، 44 سنة في خدمة الطفولة والشباب” لم يكن عفويا او اعتباطيا ، فهو يختزل في العمق معاني الوفاء والتضحية والبدل والعطاء والنضال والمثابرة والتربية والثقافة وهي كلها مرتكزات ينبني عليها عمل جمعية الشعلة للتربية والثقافة انطلاقا من أوراقها المرجعية المؤطرة لممارستنا الجمعوية والمدنية تجاه المجتمع عموما والشباب والطفولة على وجه الخصوص، وجاء كذلك وفاء لمؤسسي الجمعية وتقديرا لعطاءاتهم واسهاماتهم في تعزيز حضور الشعلة وتثمين تواصلها وتجذرها في المجتمع والمضي قدما نحو هذا المسار بنوع من التجديد والابتكار لان آليات الاشتغال تغيرت وتعززت بآليات ومنهجيات واستراتيجيات جديدة لم تكن متوفرة للجيل الذي سبقنا وعن جديد حفلكم لهذه السنة ؟ الحفل الختامي للموسم الحالي سيتميز بفقرات مهمة منها أناشيد ورقصات تعبيرية ومسرحيات فضلا عن احتفاء بشخصيات بصمت بعطاءاتها بإقليم آسفي واستعراضات ومفاجآت أخرى خصصناها لساكنة آسفي. وهل جمعيتكم تتوفر على الأطر الكافية لتحقيق ذلك؟ قيل من جد وجد ومن زرع حصد، فجمعية الشعلة للتربية والثقافة على امتداد مختلف فروعها بالمدن والأقاليم والجهات تتوفر على أطر كفأة لها قدرات واسعة في التنشيط والقيادة والريادة، هذا المنتوج والريادة استفاد منه منخرطو الجمعية ما جعلهم هم أنفسهم يقدمون بدورهم أنشطة منوعة، فهم أهل الدار في نهاية المطاف وهم المشعل وشعلة المستقبل وهم من سيصعدون لمنصة الحفل الختامي من أجل تقديم ما انتجوه، ولنا يقين أننا سندخل البهجة لأطفال آسفي ولأبائهم وأمهاتهم ولضيوفنا الكرام،وعموما مدينتنا تتوفر على أطر مهمة وشباب واع قادر على تنمية محيطه والاسهام في النهوض بمدينته ووطنه. كلمتكم الأخيرة أتوجه بالشكر الجزيل للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بآسفي على دعمها وعلى الدينامية الثقافية والفنية التي تنهجها، ونهيب بالصحافيين والمنابر الإعلامية محليا ووطنيا لتغطية هذا النشاط الهام بهدف خلق اشعاع للمدينة قبل يكون لفرع جمعية الشعلة لأن آسفي تستحق منها الأفضل.