في إطار مساعيها الرامية للانفتاح على محيطها المهني نظمت جمعية تيغالين لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأسفي جلسة عمل هامة يوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري. حضر اللقاء الذي احتضنه مقر الجمعية بالمدينة الجديدة كل من محمد علالو الكاتب العام للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب وكمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية و مندوب الصيد البحري بأسفي و المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد. الجلسة افتتحت بكلمة رحب فيها رئيس الجمعية كمال مدير بالحضور و أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات ،معربا عن الرغبة الأكيدة ل”تيغالين ” في تحقيق مزيد من التواصل و الانفتاح على كافة مكونات القطاع من مهنيين ومسؤولين إداريين. وأعلن رئيس الجمعية خبر انضمامها إلى الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب التي تعد أهم تجمع وطني للمهنيين ،كما تناول في كلمته جملة من القضايا التي تضعها” تيغالين” في صلب أولوياتها الراهنة، من قبيل الرافعة التي تأخر تزويد ميناء أسفي بها و مشاكل مركز فرز السمك الصناعي و إشكالات التسويق و تثمين المنتوج السمكي. مؤكدا على ضرورة تحسين الأوضاع المهنية و الاجتماعية للبحار باعتباره شريكا أساسيا للمجهز و الربان. و في كلمته بالمناسبة جدد محمد علالو الكاتب العام للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب ترحيبه بالجمعية كعضو جديد بالكونفدرالية منوها بجدية و طموحات أعضاء مكتبها المسير،مبديا استعداد الكونفدرالية لتقديم الدعم المعنوي اللازم ل”تيغالين ” في جميع المحطات. أما كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري فشدد في كلمته على عدم انسياق الجمعية وراء موضة التأسيس من أجل التأسيس و دعا بدوره أعضاء الجمعية الفتية إلى التوجه إلى القضايا ذات الأهمية القصوى و الراهنة بالنسبة لمهنيي القطاع.و هو نفس الطرح الذي ذهب إليه مندوب الصيد البحري بأسفي الذي أوضح انه عندما التحق بمدينة أسفي أول مرة ساءه عدم وجود مقرات للجمعيات المهنية يسهل التواصل معها.و اعتبر نفس المسؤول أن افتتاح جمعية تيغالين لمقرها الحالي يساعدها على المضي بعيدا في تطبيق المقاربة التشاركية التي تسعي إليها المندوبية و مختلف الإدارات الوصية. هذا و انصرفت كلمة المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري إلى التأكيد على أن باب الإدارة مفتوح و على أنها مستعدة بتنسيق مع المهنيين لتبني و تنزيل حلول ناجعة لتجاوز المشاكل المطروحة على مستوى مركز الفرز والتعاطي مع سائر القضايا المتعلقة بتجارة السمك الصناعي و تثمين المنتوج. و في نهاية الجلسة جرى الاتفاق على جعل مثل هذه اللقاءات تقليدا معمولا به باستمرار لتبادل وجهات النظر في كل ما يتعلق بشؤون و قضايا الصيد الصناعي و البنية التحتية لميناء أسفي.