يكاد يجمع من حضر الجمع العام لأولمبيك أسفي لكرة القدم، المنعقد أمس السبت بالمركز الاجتماعي لاراديس، أن رئيسه انوار ادبيرة، استطاع بسهولة إفحام معارضيه رغم قوة مداخلاتهم المستفزة أحيانا ، حيث تعامل ادبيرة ببرودة دم مع الاتهامات المبطنة، التي تناولتها المعارضة بذكاء ، ونجح ادبيرة في استمالة أحد معارضيه للتصويت لصالحه. وركزت جل التدخلات على المصاريف الواردة في التقرير المالي، حيث وصفها احد المتدخلين بالضخمة ولا تحقق نتائج إيجابية، خاصة الأجور و تلك المخصصة لجلب اللاعبين، وطالبت بربط المسؤولية بالمحاسبة و التركيز على اللاعبين الشباب خريجي مدرسة التكوين، وانتقدت المعارضة توظيف أبناء المنخرطين في الأنشطة الموازية للفريق. ودافع أنوار ادبيرة باستماتة عن الطاقم التقني التابع لمدرسة التكوين التابعة لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، مؤكدا أنه شاب ومعطاء ونتائجه ملموسة، وأنه تابع شخصيا الأداء المتميز لهذا الطاقم. ونفى ادبيرة كون المكتب المسير قد تعاقد مع العديد من اللاعبين حسب مداخلة أحد المنخرطين، موضح أن الأمر " يتعلق بلاعبين فقط الأول بوسط الميدان الوافد من الرجاء البيضاوي والثاني مهاجم من الكوت الديفوار. وكانت بعض التدخلات الموجهة يستشف منها تصفية الحسابات الضيقة ، خاصة تلك المتعلقة بالمنخرطين و بالناطق الرسمي للفريق الزميل ابراهيم الفلكي الذي كان له دور بارز داخل إدارة الفريق و في علاقته بالجسم الصحفي بشهادة الزملاء. ولوحظ أن المنخرط والفاعل الاقتصادي عبد المجيد موليم يحضر لأول مرة الجمع العام للأولمبيك، وجلس في مؤخرة الصفوف وهو يتابع النقاش الساخن بين ادبيرة ومعارضيه ، وقد كان لهذا الأخير لقاء مطول مع أنوار ادبيرة قبيل انتخابه رئيسا للفريق المحلي، تلقى خلاله ادبيرة وعودا بالدعم والمساندة . وحصل أنوار ادبيرة على ولاية ثالثة لقيادة لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، بعد حصوله على 30 صوتا، ومنحت له صلاحية تشكيل المكتب المسير للفريق خلال الجمع العام المذكور، الذي صادق على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية، ب 28 صوتا مقابل 7 أصوات.. ويعاني الفريق من العجز المالي ، وتراجعت مالية الفريق من 30.330.055,24 درهما إلى 25.648.608,15 درهما.