الوزاني : عشنا سنة المشاكل بامتياز واختيارنا للزواغي فرضته الظروف الحالية للفريق الزواغي : سنعمل على تحسين النتائج والبقاء بقسم الصفوة اعتبر رئيس أولمبيك أسفي خلدون الوزاني الفترة التي تحمل فيها المسؤولية " سنة المشاكل بامتياز " ، لما اعتراها من أحداث كتوقيف ملعب المسيرة وقضية اللاعب احليوات وإضراب اللاعبين، وأضاف الوزاني خلال ندوة صحفية عقدها مكتبه المسير أمس السبت بمقر حوض أسفي لتقديم المدرب الجديد كمال الزواغي أن اختيار هذا الأخير فرضته الظروف الحالية للفريق ، وأن المدرب السابق ابراهيم الكداني لازال الفريق محتفظا به لاستثمار تجربته وأداء الجيد، خلافا للأصوات التي أشاعت الاستغناء عنه، وأبرز الطيب الدويش الكاتب العام للأولمبيك أن الإفساخ الرسمي للعقدة مع الفريق المراكشي توصلوا به مساء السبت الأخير. من جهته، حدد المدرب كمال الزواغي الأهداف التي سيسعى لتحقيقها بعد الأخذ بزمام الفريق في النجاح في مهمته، وتحسين النتائج والبقاء بالقسم الوطني الأول، وأوضح الزواغي في جواب له على سؤال لجريدة " أسفي اليوم " أنه سيمنح الأولوية للجانب النفسي للاعبين مواناة مع الجانب الفني والتكتيكي، وأن الفريق ضحية سوء الحظ، واصفا إياه بالمجوعة الطيبة. وكانت البداية الرياضية للإطار التونسي بالنادي الإفريقي، و بالملعب الرياضي الصفاقسي في كل الأقسام، وفي سن 18 سنة مارس اللعبة مع فريق الكبار سنة 1991، وفي سنة 1993 دخل للمعهد العالي للتربية البدنية، حيث أصبح محاصرا بالتوقيت الدراسي، مركزا على هذا الجانب و لم أعد أملك الوقت الكافي لممارسة الرياضة، وقد كانت بدايته في عالم التدريب في مركز مدنين لتدريب فريق الفتيان ليتحول بعد ثلاثة أشهر لتدريب فريق الكبار، ثم التحق بالنادي الإفريقي في مركز التكوين، ليلتحق بعد ذلك بالخليج، درب كل من نادي العين والنجم البحريني،والنصر العماني ونادي الإمارات ونادي دبي، وبعدها إلتحق مباشرة بالكوكب المراكشي، الذي استغنى عن خدماته الإثنين الماضي ليحط الرحال بأسفي والإشراف على الطاقم التقني للفريق المسفيوي. ويعتبر الأولمبيك ثامن فريق في الدوري يغير مدربه لسوء النتائج إلى جانب المغرب الفاسي وحسنية أكادير والنادي القنيطري والكوكب المراكشي وشباب المسيرة وشباب المحمدية ومولودية وجدة. حضر الندوة مراسلو الصحف الوطنية والمحلية والإلكترونية ، وأعضاء المكتب المسبر المنصوري والشادلي وبن عمر والدويش وغيرهم، وتطرقت الندوة لنقاط أخرى كالتواصل مع وسائل الإعلام وشؤون اللاعبين، في جو تطبعه الصراحة والنقاش الهادف.