قال مايك بنس، المرشح الجمهوري لشغل منصب نائب الرئيس في الولاياتالمتحدة، إن مرشح حزبه للرئاسة دونالد ترامب تراجع عن موقفه الخاص بفرض حظر تام على دخول المسلمين لبلاده، وهو تراجع عن أحد أكثر تصريحات حملته الانتخابية استفزازاً. وجاءت دعوة ترامب في دجنبر الماضي إلى “حظر كامل وشامل على دخول المسلمين الولاياتالمتحدة” بعد إطلاق نار جماعي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا نفذه زوجان استلهما فكرة تنفيذ الهجوم من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). ووصف منتقدو تصريحه الاقتراح بأنه عنصري ويمثل على الأرجح انتهاكاً للدستور الأميركي الذي يضمن حرية العقيدة واستخدم الديمقراطيون سياسة ترامب لوصفه بأنه متعصب. وفي الأشهر الأخيرة قال ترامب إنه سيُوقف الهجرة من الدول التي ينشط فيها متشددون إسلاميون، لكنه لم يوضح إن كان ذلك إضافة أم تحديداً لموقفه الأصلي. وقال بنس في مقابلات تلفزيونية إنه إذا فاز ترامب في الانتخابات التي تجرى في الثامن من نونبر المقبل فإنه سيوقف الهجرة من “الدول التي يضربها الإرهاب”. ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يرقى لحظر على دخول المسلمين قال بنس لقناة تلفزيون “إم إس إن بي سي”: “بالطبع لا”. وفي برنامج “نيو داي” على شبكة “سي إن إن” سُئل بنس عن سبب عدم معارضته للحظر حالياً الذي كان يعارضه قبل اختياره نائباً لترامب رد بنس: “حسناً لأن ذلك ليس موقف دونالد ترامب الآن”.