سارعت المنابر الاعلامية التابعة لحزب العدالة و التنمية إلى الدفاع و إطلاق عرائض التضامن مع الوزير نبيل بنعبد الله ضد بلاغ القصر. وجيشت الكتائب الالكترونية لحزب رئيس الحكومة منابرها الالكترونية وحسابات منتسبيها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي لمهاجمة القصر و التحدث باسم حزب التقدم و الاشتراكية و أمينه العام الذي لم يصدر لحد الآن أي بلاغ رسمي حول واقعة بلاغ الديوان الملكي الذي وصف كلام بنعبد الله بالتضليل السياسي. وأطلع أنصار حزب ‘العدالة والتنمية' هاشتاغ "كلنا بنعبد الله" على مواقع التواصل الاجتماعي. و اعتبر منبر ‘الرأي' الذي يموله مستشار وزير العدل ‘مصطفئ الرميد' أن ‘الهاشتاغ' يأتي ‘تعبيرا عن رفض استهداف بنعبد الله ومنح قداسة لم يأتي بها الدستور لمستشار الملك فؤاد عالي الهمة'. ويرى متتبعون أن الموقف الحرج الذي وجد بنعبد الله نفسه فيه عقب البلاغ شديد اللهجة للقصر الملكي دفع برئيس الحكومة و الأمين لحزب العدالة و التنمية بنكيران إلى التزام الصمت و التنكر لأقرب حليف حكومي له الذي طالما أقسم على متانة و قوة العلاقة التي تربطهما في التحالف الحكومي لمواجهة ما يسميانه ” التحكم” ، ليتم تكليف شبيبة الحزب و الكتائب الإلكترونية التابعة للحزب الإسلامي لمهاجمة القصر . و تكفلت الكتائب الالكترونية بنشر ما يفيد أن ‘هناك تضامناً واسعاً مع ‘نبيل بنعد الله' ضد بلاغ القصر الذي يتحدث باسم الملك.