كتبت الأسبوعية الفرنسية « جون أفريك » أن اعفاء الملك للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله ورفيقه في الحزب الحسين الوردي، من مهامهما الحكومية، يؤشر على انهيار حزب ولد في حضن ومجد المد الشيوعي، والذي قرر فيما بعد لأسباب البقاء على قيد الحياة، التحالف مع الإسلاميين، أشداء خصومهم على المستوى الايديولوجي. وأشارت ذات الأسبوعية الى أن مؤشرات انهيار الحزب بدأ رسميا بإعلان حزب علي يعته التحالف مع حزب العدالة والتنمية ابان الحملة الانتخابية لتشريعيات 2016، في تحالف بد للكثيرين « مخالفا للطبيعة ». إضافة إلى ذلك، تضيف « جون أفريك » تبنى رفاق بنعبد الله شعار « التحكم » الذي رفعه ابن كيران في وجه خصومه، وهو الامر الذي حذا بالقصر الى اصدار بلاغ ناري انتقد فيه بشدة نبيل بنعبد الله عقب اتهامه للمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ب »التحكم ».