تظاهر صباح اليوم الأربعاء 27 يوليوز عشرات الباعة المتجولين أمام بلدية القنيطرة التي يرأسها الوزير “عزيز الرباح”، ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي قرر هؤلاء القيام بها عقب اقصائهم من الاستفادة من الدكاكين التي احداثها بالمدينة، حيث تم تفويتها لمقربين منه لأغراض انتخابية. و هتف هؤلاء التجار المتجولين، ب”الرباح يا شَفَار” أمام مقر البلدية بالقنيطرة، عقب كشفهم لما أسموه “تفويت الدكاكين المخصصة للباعة المتجولين لأتباع “العدالة والتنمية” بالمدينة ولمُقربين من حركة “التوحيد والاصلاح” الدراع الدعوية للحزب. ويقول الباعة المتجولون في تصرياحت لموقع Rue20.Com من عين المكان أنهم قضوا ما يزيد عن 20 عاماً من البيع بالتجوال، وكانت المجالس في كل مناسبة انتخابية تُوزع عليهم الوعود، وحينما تم احداث الدكاكين بطريق “الساكنية” تم توزيعها على أشخاص لا علاقة لغالبيتهم بالبيع بالتجوال، وهم في غالبيتهم من متزعمي حملات “عزيز الرباح” الانتخابية، نساءاً و رجالاً. و فجر هؤلاء فضيحة مدوية أخرى، بعدما تم ادراج أربعة من المستفيدين القدماء، ليتم الزج بهم معاً في “ملكية مشتركة” لمحال تجاري من مترين ونصف، بينما حصل مقربون من “الرباح” يترأسون الجمعية، على محلات واسعة، من ستة أمتار لكل شخص، وهو ما احتج عليه التجار الباعة المتجولين.