بعد تفجر فضيحة شراء “الشوباني” رئيس جهة “درعة تافيلالت”، لسبع سيارات من نوع “كات كات” و سيارتين من نوع “ميرسيديس” فاخرة له ولنائبه، بادر رئيس جهة أخر، هو “مصطفى باكوري” الى السير على منوال “الشوباني” لتخصيص 600 مليون سنتيم لكراء 29 سيارة للجهة التي يرأسها بمبلغ 200 مليون في السنة الواحدة. الصفقة التي مرت السبت الماضي، تتضمن كراء سيارات للجهة بدل شرائها، حيث تم تخصيص مبلغ يزيد بقليل عن 600 مليون سنتيم لكراء السيارات خلال ثلاث سنوات. ورغم أن جهة “الدارالبيضاء الكبرى” في تسميتها القديمة كانت تتوفر على أسطور سيارات ضخم، غير أن “باكوري” فضل السير على منوال “الشوباني” وتخصيص مبلغ ضخم، كافٍ لتهيئة حي فقير بأكمله بالمدينة بواد الحار. وتتضمن الصفقة كراء 8 سيارات صغيرة، وسيارة فخمة واحدة و20 سيارة متوسطة. وتنضاف هده الفضيحة، الى فضيحة تخصيص نفس مجلس الجهة ل500 مليون سنتيم لفرقة موسيقية واحدة، في الوقت الدي قدمت عشرات الجمعيات الثقافية بالجهة طلبات دعم ولم تحص سوى على بضعة ألاف من الدراهم.