توصل البرلمان بمجلسيه ب237 تأشيرة لأداء مناسك العمرة من طرف سفارة المملكة العربية السعودية منها 87 تأشيرة موجهة لمجلس المستشارين و150 لمجلس النواب. وتوزعت تأشيرات العمرة على البرلمانيين حسب نسب التمثيلية البرلمانية حيث حصل 40 برلمانياً عن حزب العدالة والتنمية على تأشيرة العمرة فيما توزع الباقي على مختلف الأحزاب. و خلف استفادة البرلمانيين من تأشيرات سهلة لأداء العمرة الجدل وسط المغاربة حيث وصفوه ب ‘الريع الديني' لحج بيت الله فيما يبقى المواطنين البسطاء ينتظرون “القرعة” لأداء العمرة. وسيكون البرلمان مهجوراً لمدة تصل الى 30 يوماً بسبب غياب 220 برلمانياً بعد مغادرتهم لأداء العمرة وهو نفس الأمر بالنسبة لأعضاء الحكومة الذين توصلوا بتأشيرات لأداء مناسك العمرة. بالإضافة إلى النواب البرلمانيين سيغادر وفد رسمي حكومي والذي لن يقل عن خمسة الى سبعة وزراء وهو ما سيجعل البرلمان والمجلس الحكومي في وضع شبه مُعطل. وخلف الخبر غضباً عارماً في صفوف المغاربة الذين انتقدوا استباحة أموال المغاربة لصرفها لفائدة برلمانيين لم يستطيعوا غير التصويت على الزيادات في الأسعار.