عاد “محمد بودريقة”، الدي سبق وأعلن استقالته من رئاسة الرجاء البيضاوي، للكشف عما أسمته مصادر مقربة منه “حقائق عن ديون فريقه”. وقال “بودريقة” خلال اجتماع عقده مع عدد من منخرطي النادي الرجاوي،الأحد بأحد فنادق الدارالبيضاء، أن ديون الرجاء تقدر بثلاثة ملايير و800 مليون سنتيم، في مجملها، نافيا أن تكون الديون تصل إلى خمسة ملايير سنتيم كما يحاول البعض الترويج لذلك. وأضاف بودريقة أن العجز المالي للرجاء لن يتجاوز مليار و800 مليون سنتيم، على اعتبار أن الفريق الأخضر ينتظر التوصل بمبلغ مالي يقدر بملياري سنتيم كمداخيل. ورفض الرئيس الرجاوي بشكل قاطع كل محاولات ثنيه للعدول عن استقالته، إذ تشبث بموقفه وأصر على التخلي عن منصبه، فاتحا المجال أمام منخرطي النادي للترشح لرئاسة الفريق. وستستمر مرحلة الترشح لرئاسة النادي إلى غاية 11 من الشهر الجاري على اعتبار أن البنود التطبيقية الجديدة لقانون التربية البدنية تنص على أن أخر آجال للوضع الترشيحات لرئاسة الجمعية الرياضية هي ثمانية أيام قبل موعد الجمع العام. ويبقى عادل بامعروف المرشح الوحيد الذي أعلن رسميا عن رغبته في رئاسة الرجاء الرياضي، فيما لم يضع الخلفاوي بعد ترشيحه للرئاسة.