زلزال قوي يهز حزب رئيس الحكومة ‘العدالة والتنمية' بجهة فاسمكناس أشهراً قليلة على الموعد الانتخابي التشريعي و ذلك بعد التحاق القيادي في حزب الPJD يجهة فاس و رئيس مقاطعة سايس السابق “الراضي السلاوني” بحزب الأصالة والمعاصرة. ‘الياس العماري' الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “إلياس العماري” خصص استقبال الزعماء السياسيين ل'الراضي السلاوني' قيادي حزب ‘العدالة والتنمية' بفاس ومؤسس الفرع الحزبي والدعوي بالعاصمة العلمية، إثر إعلانه الالتحاق بحزب ‘التراكتور' بشكل رسمي. الاستقبال الذي خصصه ‘إلياس العماري' للقيادي والكاتب الجهوي لحزب ‘العدالة و التنمية' و رئيس مقاطعة سايس السابق الراضي السلاوني، يكشف مستوى التنافس الشرس بين الخصمين اللذوذين على بعد أشهر فقط من الحسم الانتخابي في قيادة الحكومة المقبلة. وحسب مصدر مطلع لموقع Rue20.com فان الملتحق الجديد سيكون مرشح حزب ‘الجرار' كوكيل للائحة بفاس الجنوبية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. وحسب مصادرنا الخاصة، فان “الراضي السلاوني” سبق أن قدم استقالته من حزب “العدالة والتنمية”، لكنه لايزال قيادياً بحركة التوحيد والإصلاح الدراع الدعوية لحزب رئيس الحكومة. ونقلت ذات المصادر أن ‘الراضي السلاوني' شكر الأمين العام للأصالة و المعاصرة على حسن الاستقبال،و على عمق الثقة التي وضعت فيه، و أضاف انه مستعد للمساهمة في مشروع حزب الأصالة و المعاصرة ،و التعاون على الإصلاح و فتح الأبواب لجميع المغاربة للالتحاق و الانخراط “بالبام” وهو ما يعتبر ضربة قوية لحزبه السابق. وتعود أسباب مغادرة ‘السلاوني' لسفينة ‘البيجيدي ،بعد أن ما أسماه ‘كشف ازدواجية الخطاب عند العدالة والتنمية” و المؤامرة التي حيكت ضده في وسط الظلام بينما هو كان يؤدي مناسك العمرة.