تجاهل عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الإستقلال حمدي ولد الرشيد، خلال كلمته الإفتتاحية باللقاء التواصلي لمنظمة المرأة الإستقلالية، يوم أمس الرد على الحملات الأخيرة التي تطاله. وفي حديثه لRue20، تجاهل ولد الرشيد أيضا، الحديث عن الاتهامات الموجهة له حول شخصه ومسؤوليته في تدبير الشان العام المحلي لساكنة العيون، حيث فضل الحديث عن العرس الإستقلالي المنظم بنون النسوة ، مشيدا بذكرى عيد الإستقلال المجيد الذي اقلعت مع نيله المسؤولية بأقاليم جنوب البلاد تنمويا واجتماعيا واقتصاديا، على غرار باقي اقاليم ومدن شمال المملكة. إلى ذلك، ثمن ولد الرشيد، الحضور المتميز لنساء الإستقلال بالتظاهرة النسوية التي احنضنها قصر المؤتمرات، مشيرا في الآن نفسه إلى أنها تظاهرة ناجحة تتسم بالنضال والدفاع عن مكانة المرأة الإستقلالية أينما حلت، ملفتا كذلك إلى أنها إحتفالية مميزة مرت في أجواء حماسية وطنية تزامنا واحتفال الشعب المغربي بالذكرى 67 لعيد الإستقلال المجيد. وكان قصر المؤتمرات بالعيون، قد احتضن أمس الجمعة، اللقاء التواصلي المنظم من لدن منظمة المرأة الاستقلالية والذي يأتي تخليدا للذكرى 67 لعيد الإستقلال الوطني المجيد، حيث عرف حضور رئيسة المنظمة خديجة الزومي، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للذراع النسائي لحزب الاستقلال، وحمل شعار "المرأة الاستقلالية.. نضال متواصل من أجل التنمية". يذكر أن ولد الرشيد ظهر على هيئته المعتادة وهو يرتدي الزي التقليدي الصحراوي، "الدراعة"، جالسا في مقدمة برلمانيات ومناضلات حزبه، خلال أشغال اللقاء التواصلي المفتوح الذي نظمته منظمة المرأة الإستقلالية، عشية أمس الجمعة 18 نونبر بقصر المؤتمرات بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء . تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News