ثمن رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء س.حمدي ولد الرشيد مخرجات القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت رقم 2654 امس الخميس, مؤكدا في ذات الإطار، بانه مكسب كبير من ثمار الدبلوماسية الملكية الحكيمة لإنهاء هذا النزاع المفتعل والذي طال أمده. رئيس مجلس جهة العيون، قال أيضا في تصريح خص به Rue20 أن هذا القرار الدولي،قد جدد مرة ثانية تزكية المبادرة المغربية و المتمثلة في منح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة المغربية, باعتبارها الحل الأنسب والأكثر واقعية لطي ملف وحدتنا الترابية والمقدسة. وابرز ولد الرشيد في السياق نفسه، ان الجزائر اليوم مطالبة بعد هذا القرار الواضح، بتحمل كامل مسؤولياتها في عرقلة المسار الأممي، وتشريد آلاف الصحراويين بصحراء تندوف, باعتبارها طرفا رئيسيا بالنزاع،وفق ما اكده ذات القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي حظي بأغلبية الأصوات من الدول الأعضاء. كما ثمن ذات المتحدث،بإشادة المجلس الدولي بالمسلسل التنموي الذي شهدته الأقاليم الجنوبية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، مشيرا الى أن المملكة المغربية ماضية في كسب الرهانات التنموية الكبرى، معززة بإخترقات الدبلوماسية الملكية التي لم تدخر جهدا في سبيل تحصين الوحدة الترابية لبلادنا وتعبيد الطريق لحسم هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي. وفي آخر حديثه، اشار ولد الرشيد،إلى ان تهجم البوليساريو على مجلس الأمن الدولي وتنديدها بالقرار، هو دليل آخر على فشل مخططات الجزائر وكشف زيف إدعاءاتها امام العالم،كما مدى نجاح الدبلوماسية المغربية في الحفاظ على مقدسات البلاد،خاصة بعد دعوة القرار الذي صاغته الولاياتالمتحدةالأمريكية، الى ضرورة إحترام إتفاق وقف إطلاق النار، وعدم عرقلة عمل المينورسو، كما أشادت بالقرار وبتعاون المملكة المغربية في هذا المسار. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News