بعد انتشارها المهول في مختلف المدن المغربية تتجه وزارة الداخلية إلى تعقيم إناث الكلاب الضالة بتنسيق مع وزارة الصحة. وكشف جواب كتابي لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ردا على سؤال للبنى علوي وخالد السطي المستشارين بمجلس المستشارين عن الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه "لأجل احتواء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على الصعيد الوطني، فقد تم سنة 2019، إبرام إتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تروم تعزيز التعاون والتنسيق من هذه الأطراف من أجل معالجة هذه الظاهرة". وأكد وزير الداخلية أنه سيتم اعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية أبانت عن فعاليتها في العديد من الدول، وذلك من خلال إجراء عمليات التعقيم الجراحية لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها، وتلقيحها ضد داء السعار. كما ستمكن هذه المقاربة الجديدة في مراحلها الأولى من ضمان استقرار عدد هذه الحيوانات لينخفض تدريجيا بعد ذلك". وأكد وزير الداخلية أن "مظاهر انتشار الكلاب الضالة تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، نظرا للأمراض التي قد تسببها، حيث تعتبر الخزان الرئيسي أو الناقل للعديد من هذه الأمراض الخطيرة كداء السعار، ناهيك عن الإزعاج الناجم عنها، وتأثيرها السلبي على محيط عيش الساكنة". يشار إلى أن السلطات المحلية في عدة مناطق ، سبق أن دشنت حملات لتعقيم الكلاب الضالة، عبر إخصاء الذكور واستئصال مبيض الإناث داخل عيادات طبية متخصصة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News