عاد النائب البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكية، سعيد الزايدي لمارسة مهامه النيابية بمجلس النواب رغم قضائه لسنة داخل أسوار السجن بتهمة "الرشوة". وكان الزادي سعيد الزايدي، الرئيس السابق لجماعة الشراط قد غادر أسوار السجن، الأربعاء الماضي، بعد قضائه سنة حبسا بسجن عكاشة بالدار البيضاء، على خلفية اعتقاله متلبسا بتلقي رشوة مالية من مقاول عقارات. و في اليوم الموالي أي الخميس، ظهر البرلماني ورئيس جماعة الشراط بقبة البرلمان ، خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية، بحضور يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. يذكر أن ملف الزايدي ما زال معروضا أمام القضاء في درجته الاستئنافية، حيث لم يتم بعد النطق بالحكم في حقه بصفة نهائية، بعد تأجيل الجلسات لأكثر من مرة. و في وقت سابق ، قام وفد عن قيادة حزب التقدم والإشتراكية برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبدالله ،بتنظيم زيارة تضامنية لمنزل الزايدي بعد خروجه من السجن. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News