قال رئيس الاتحاد جمهورية القبايل التي تقبع تحت الإحتلال الجزائري، فرحات مهني, أنت تعرض للتهديد في عديد المرات من قبل النظام العسكري القائم بالجزائر. واشار فرحات مهني في مقطع فيديو بثه حديثاً على حسابه الخاص بتويتر، أنه ومنذ مدة يخضع للرقابة المشددة خاصة في ما يتعلق باتصالاته مع مسؤولين دوليين للتعريف بقية وحق تقرير منطقة القبايل بالجزائر. وأوضح رئيس جمهورية القبايل المحتلة، في ذات الشريط، أنه يتلقى تهديدات بالتصفية، من قبل حكام الجزائر الحقيقيين في أشارة جنرالات الجيش والمخابرات المنتشرة بفرنسا، التي هددته مؤخرا بإلغاء زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إلى الجزائر في 9 أكتوبر الجاري. وكان فرحات مهني قد أسس حركة من أجل استقلال منطقة القبائل" الجزائرية، في العاصمة الفرنسية باريس كحكومة مؤقتة ل"الشعب الأمازيغي القبائلي" المضطهد تحت الحكم العسكري. وأعلن فرحات مهني، أنه بصفته رئيس الحركة المطالبة بتصفية إستعمار النظام العسكري الجزائري، مؤكداً بان الهدف الاساسي من هذه الخطوة هو "إنهاء ظلم واحتقار وهيمنة" النظام الجزائري الذي "ينكر وجود" الشعب الأمازيغي. ويرأس "الحكومة القبائلية المؤقتة" فرحات مهني الذي كان اعتقل عدة مرات في الجزائر وصدرت بحقه مذكرة اعتقال عن السلطات المحلية بمنطقة جنوب غرب منطقة القبائل بالجزائر، قبل إختياره المنفى في فرنسا كلاجئ. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News