أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والسعودية يبقى "محتشما جدا" ولا يرقى إلى مستوى الإمكانيات والفرص التي يتوفر عليها البلدان. وأوضح مزور في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي السعودي يومه الثلاثاء بالدار البيضاء، أن حجم التبادل التجاري بين المغرب والسعودية "لا يتجاوز 1.7 مليار دولار، وهو رقم غير كافي"، داعيا إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وشدد مزور على ضرورة العمل من أجل "رفع رقم المبادلات والاستثمارات إلى 5 مليارات دولار خلال الخمس سنوات المقبلة" مضيفا: " هذا الطموح في المتناول بالنظر إلى الفرص والإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البلدان والإرادة القوية لقائدي البلدين". وأشار مزور إلى أن هذا المنتدى، والذي ينظمه كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد الغرف السعودية "يعكس الروابط الأخوية المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والسعودية" مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود لتطوير وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واستعرض مزور الفرص التي يتيحها المغرب أمام المستثمرين السعوديين، مشيرا إلى أن السعودية "بدورها تعد سوقا ضخما، وكل الأبواب مفتوحة أمام المستثمرين المغاربة لاستغلال الفرص التي توفرها". ويعرف المنتدى الاقتصادي المغربي السعودي مشاركة مائة من قادة الأعمال من المملكة العربية السعودية والمقاولين المغاربة المهتمين بهذا السوق. هذا ويسعى المنتدى إلى "تقوية التعاون التجاري، وتسريع الاستثمارات في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الفلاحة والصناعات الغذائية، والسياحة والمنسوجات والتجارة والطاقة". يذكر أنه مباشرة بعد الجلسة الإفتتاحية للمنتدى عقد رياض مزّور وزير الصناعة والتجارة ووزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، صباح اليوم، جلسة عمل مع كل من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، عجلان بن سعد العجلان بحضور معالي سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، عبد الله بن سعد الغريري، على هامش فعاليات منتدى الأعمال السعودي المغربي. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News