في خطوة استنكرها كثيرون، تعرض الموقع الأثري "واخير" بضواحي زاكورة للتدمير. الموقع الاثري المذكور ، كان يضم نقوشا صخرية منجزة بأسلوب (تازينا)، وهي ذات قيمة أثرية وتراثية وجمالية لا تقدر بثمن، ويرجع تاريخها إلى العصر الحجري الحديث. مصادر نقلت أن تدمير الموقع الاثري واخير بجماعة كتاوة اقليم زاكورة ، جاء لإحداث ضيعة فلاحية خاصة بزراعة البطيخ الاحمر. وقد تسببت هذه الاشغال في تدمير واتلاف وطمر الغالبية العظمى من نقوش الموقع. فعاليات التسمت أمام فداحة هذا الفعل اللامسؤول في حق جزء من التراث المادي الوطني والإنساني، وبسبب تواتر أعمال التخريب في مواقع أخرى بجهة درعة تافيلالت ( موقع أكدز وموقع تيزي ن مكاربية وموقع تامسهالت بإقليم زاكورة، موقعا إوراغن وبوكركور بإقليم الراشيدية...) ، من كل القوى الحية من فعاليات مدنية وحقوقية وأكاديمية التعبئة والتنسيق وتوحيد الجهود للترافع والدفاع عن التراث الأثري الوطني وصونه. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News