قالت الجمعية المغربية لحماية المستهلك والدفاع عن حقوقه ، في بيان أن فاجعة ضحايا الكحول المسمومة بالقصر الكبير خلفت لحد الآن تسعة عشر شخص ونجاة خمس حالات في حالة صحية حرجة مع توقع تزايد ظهور حالات إصابات جديدة إثر تسممهم نتيجة استهلاكهم لمواد كحولية غير صالحة للاستهلاك. و ذكرت الجمعية ، أن الضحايا اقتنوا جرعات الكحول من أحد محلات بيع الكحوليات الغير مرخص والتي يشتبه فيها أنها تحتوي على مادة سامة مهربة، الشيء الذي تسبب في حصاد أرواح مستهلكي هذه المواد والذين تم نقلهم زوال الأربعاء للمستشفى الجهوي بمدينة طنجة قصد القيام بعملية التشريح للتعرف على أسباب الوفاة. الجمعية طالبت بالتدخل قصد التكفل بمصاريف دفن ضحايا ومصاريف نقل الجثث مراعاة للأزمة الاجتماعية والمادية التي تمر منها أسر ضحايا هذا التسمم والتنسيق المباشر معهم قصد إتمام والقيام بالإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في هذه الملفات، نظرا لحالتهم الاجتماعية والمادية المزرية. فعاليات محلية دعت إلى تحريك المتابعة في حق كافة المتورطين مع صاحب محل تقطير الماحيا، والذي كان يشتغل بكل حرية. و طالبوا بترتيب الجزاءات القانونية في حق كل مسؤول مباشر أو غير مباشر غضّ البصر أو قصّر أو تقاعَس عن القيام بواجبه الذي يتقاضى عنه أجرا من المال العام لارتباط الواقعة المُؤسفة و المُحزنة بحق الناس في الحياة كحق مقدس. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News