قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، أن ملف مصفاة سمير فيه سوء فهم كبير بين أطراف متعددة ، و موزع بين النزاع القضائي والتحكيم الدولي. و خلال ندوة صحافية عقدها اليوم الخميس، عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، شدد بايتاس على أن الحكومة لا تنكر أهمية هذه المصفاة، و إذا عثر على من يشغل المصفاة لقبلت الحكومة بذلك. و ذكر الوزير، أن هذه المؤسسة مهمة على مستوى التخزين ، و المساهمة في توفير إمكانيات كبيرة من الموارد الطاقية التي يتم تكريرها محليا. و أوضح بايتاس أن سوق المحروقات في العالم متقلب ، و الإعتماد على طريقة واحدة لتدبير الطاقة هو خطأ بل يجب تنويع مصادر الطاقة. بايتاس اعتبر أن "هناك من يريد زرع هذا الموضوع في خانة التشنج" مشيرا الى ان " الحكومة أمام تحدي الطاقة، وجدت وضعا معقدا". و أكد المسؤول الحكومي، أن سامير مؤسسة مهمة جدا و لها مكانتها في منظومة توفير الطاقة". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News