قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "موضوع "لاسامير" فيه كثير من سوء الفهم من أطراف متعددة"، مشيرا إلى أن "الحكومة عبرت عن موقفها من هذا الملف في أكثر من مناسبة". وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الجمعة، أننا "لا ننكر أهمية هذه المؤسسة على مستوى التخزين والمساهمة في توفير مواد كبيرة من المواد الطاقية"، واصفا سوق اّلمحروقات ب"المتقلب". الناطق الرسمي باسم الحكومة أوضح أن الأحداث الأخيرة (الحرب الروسية الأوكرانية) بيّنت أنه "يجب تنويع مصادر الطاقة"، داعيا إلى أنه ينبغي أيضا أن "يناقش الموضوع بهدوء بعيدا عن التشنج". وزاد بايتاس أن "الحكومة وجدت أمامها تحديا في موضوع الطاقة؛ إذ تزامن تنصيبها مع ارتفاع الأسعار دوليا"، موردا أن "ارتفاع الأسعار بيّن أهمية مصفاة المحمدية". ولم يفوت الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرصة دون أن يدعو إلى "عدم مناقشة موضوع "لاسامير" تحت الضغط"، داعيا كذلك إلى "عدم اتهام الحكومة بتشبثها بموقف لا يخدم مصلحة المصفاة المذكورة".