قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إنه يجب التمييز بين أسعار المنتوجات التي ينتجها المغرب ، والتي لا ينتجها ولا يتحكم فيها ومنها الغاز و السكر و الدقيق. وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، أن أسعار القمح اللين "الفورص" عالميا وصلت 400 درهم للطن ، والحكومة هي التي تؤدي الفارق ليصل إلى المطاحن ب270 درهما فقط. وذكر الوزير، في هذا الصدد، أن أداء هذا الفرق لا يدخل ضمن صندوق المقاصة ، و لا في قانون المالية، مؤكدا أن الحكومة لن تلجأ إلى قانون مالية تعديلي لتغطية مثل هذا الدعم. و قال بايتاس أن الحكومة تملك " هوامش لمواكبة هذه المادة ديال القمح لأنها مهمة و يستهلكها المغاربة بكثرة". الناطق باسم الحكومة، وفي حديثه عن اسعار المحروقات، كشف أن سعر الغازوال في روتردام الهولندية هو 1200 دولار للطن والبنزين 1100 دولار للطن ، دون الحديث عن تكريره و تخزينه و نقله والرسوم. وفيما يخص غاز البوتان، قال بايتاس أنه تجاوز عتبة 1020 دولار للطن. و ذكر المسؤول الحكومي أن ارتفاع أسعار هذه المواد ، مرتبط بعدة أسباب ، مشيرا الى ان الحكومة تدخلت لمواكبة المهنيين المتضررين من ارتفاع الأسعار. وفيما يخص قضية مصفاة لاسامير، قال بايتاس أن لاسامير موضوع تصفية قضائية ، وحينما يقول القضاء كلمته آنذاك ستتفاعل الحكومة.