أكد محمد بودريقة، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم، أن " ما تعرض له لاعبو المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عقب مباراة نهائي كأس العرب التي نظمت ليلة أمس الخميس بوهران في الجزائر، يعد تصرفا غير أخلاقي من الجانب الجزائري ولا يمت للرياضة وأهدافها بصلة". ومن وجهة نظره، اعتبر بودريقة في تصريح لموقع Rue20، أن "طريقة التنظيم المرتجلة والتغطية الأمنية الضعيفة داخل الملعب الذي أقيمت به المباراة؛ توحي بأن الأمور كانت مدبرة للإعتداء على عناصر الفريق الوطني". واستغرب بودريقة في تصريحه للموقع، بالقول " كيف لمباراة من هذا الحجم (نهائي كأس العرب) والحضور الجماهيري الغفير الذي شهده الملعب يتم التعامل معها كمباراة عادية، حيث لم يتم توفير الحماية الكافية لعناصر المنتخب الوطني والطاقم التقني الذين تعرضوا للإعتداءات الوحشية داخل رقعة الملعب، وفق ما أظهرته مقاطع الفيديو التي وثقت لتلك الإعتداءات". وأضاف بودريقة، أن " الجامعة الملكية لكرة القدم من باب المسؤولية أصدرت بلاغا وقامت بمراسلة الإتحاد العربي لكرة القدم تندد بالاعتداء الوحشي على المنتخب المغربي للناشئين بالجزائر، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة". ورجح بودريقة في ذات التصريح لموقع Rue20، أن "تقوم الجامعة الملكية لكرة القدم بمراسلة الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لوضعه في الصورة والتنديد بالإعتداءات الوحشية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة". يذكر أن عناصر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، تعرضت لاعتداء خطير من الجماهير الجزائرية واللاعبين، مباشرة بعد نهاية ضربات الترجيح لصالح المنتخب الجزائري، حيث لوحظ من خلال اللقطات الضرب والرفس في حق الأشبال تنم عن انعدام الروح الرياضية لدى الرياضيين والجمهور الجزائري.