ينتظر العلماء سقوط صاروخ فضائي صيني على الأرض، حيث يُعد في حالة خارجة عن السيطرة، مع عدم قدرتهم على التنبؤ بمكان هبوطه. وأطلقت الصين صاروخ Long March 5B ظهيرة يوم الأحد 24 يوليو الجاري، من موقع الإطلاق وينشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية، حاملاً مختبرًا جديدًا يعمل بالطاقة الشمسية، وحدة وينشن التجريبية، لينضم إلى محطة تي إن غونغ الفضائية الصينية. وقالت صحيفة The Washington Post إن حطام الصاروخ، الذي يبلغ ارتفاعه 53.6 متر، ويزن 837,500 كغم، ترك ليسقط نحو الأرض. ما أثار مخاوف خبراء من أن بعض حطامه المتخلف عن مرحلته الأولى، والذي يزن 21 طنًا قد لا يحترق في أثناء عودته إلى الغلاف الجوي للأرض. وتعد احتمالات سقوط حطام الصواريخ على الأشخاص أو الممتلكات منخفضة، حيث يرجح أن يكون سقوطه في الماء نظرًا لتغطية المحيطات لسطح الأرض. فيما يتوقع باحثون أن هناك احتمالاً بنسبة 10 في المائة تقريبًا أن تقع واحدة أو أكثر من الضحايا في السنوات العشر المقبلة جراء سقوط بقايا مثل هذه الصواريخ. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخًا يهبط من دون سيطرة على الأرض، ففي ماي من العام الماضي، أطلقت صاروخًا حمل جزءًا مركزيًّا من وحدة محطة فضائية حول الأرض بسرعة كبيرة، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد مكان هبوطه. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News