شرعت قوات الجو الجزائرية في التدرب على صد مقاتلات الجو من نوع “اف 16” في اشارة الى الطائرات الحربية التي تسلمها المغرب حديثاً. ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية، ان القوات الجوية الجزائرية بمعدات روسية الصنع، شرعت في التدريب على “احتمال تعرض الجزائر لضربات جوية غربية أو إسرائيلية”. وأضافت الصحيفة، أن “الدفاع الجوي الجزائري شرع في تدريبات التعامل مع هجمات جوية تشنها طائرات أهمها "أف 16 وأف 18" وغيرها، و"الرافال". وحسب مصدر عسكري جزائري للصحيفة، فان “تدريب قوات الدفاع الجوي الجزائرية عن الإقليم على سيناريوهات التصدي لطائرات غربية تخترق الأجواء الجزائرية، لا يعني بالمطلق أن علاقة الجزائر سيئة مع الدول الغربية، لكنه يعني أنه لا توجد في العالم صداقة دائمة، وشملت عمليات التدريب سيناريو يتضمن التصدي لأكثر من 40 طائرة مقاتلة دفعة واحدة من نوعي أف 15 وأف 16 وأف 18 من نفس الفئة التي استعملتها إسرائيل في قصف مصنع اليرموك في السودان، ومن نفس الفئة التي استعملتها دول غربية في ضرب ليبيا قبل 5 سنوات تقريبا”. وتنشغل الجزائر بتصاعد الجماعات الارهابية بشمال وجنوب البلاد، بينما رفعت من وتيرة التأهب عقب اندلاع الحرب بليبيا حول تهريب الأسلحة الثقيلة الى الداخل الجزائري. جدير بالدكر أن المغرب سبق له ان تسلم مقاتلات من نوع اف 16 من الولاياتالمتحدة، ويملك طائرات من نوع “رافال” الفرنسية.