تتواصل بإقليم الحسيمة، الحملة الإنتخابية ، للانتخابات التشريعية الجزئية بالحسيمة ، المقررة في 21 يوليوز الجاري؛ وذلك على خلفية قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء انتخاب أربعة برلمانيين. وبعد عطلة عيد الأضحى القصيرة، رفع المرشحون السبعة من وتيرة تحركاتهم و حشد الأنصار لحصد أكبر عدد من الأصوات في اقتراع 21 يوليوز الجاري. و يخوض هذه الإنتخابات سبعة مرشحين وهم نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، و عصام الخمليشي عن حزب الاتحاد الدستوري ، وبوطاهر البوطاهيري عن حزب التجمع الوطني للاحرار، و عبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي ، و محمد لعرج عن حزب الحركة الشعبية ، ونبيل الاندلسي عن العدالة و التنمية ، و محمد الحموتي عن الاصالة و المعاصرة. وحسب معطيات استجمعها الموقع ، وكذا آراء عدة فعاليات بالإقليم فإن الظفر بالمقاعد البرلمانية الأربعة سيكون حليف أقوى المرشحين حالياً بالإقليم وهم الثلاثة الذين يمكن القول أنهم ضمنوا المقاعد الثلاثة وهم محمد الحموتي و محمد الأعرج و بوطاهر البوطاهيري، فيما المقعد الرابع سيكون موضع صراع بين نور الدين مضيان الذي هوت أسهمه كثيراً في المنطقة، و عبد الحق أمغار عن الإتحاد الإشتراكي (صاحب الطعن الانتخابي) و عصام الخمليشي عن الإتحاد الدستوري، فيما يستبعد أن يحقق مرشح العدالة و التنمية نبيل الاندلسي أي مفاجأة. و شرعت عدة مجموعات سواء على مواقع التواصل الإجتماعي، أو في المناطق القروية بالحسيمة والتي يحكمها منطق "القبلية" في حشد الدعم للمرشحين المنحدرين من الإقليم، بالرغم من الانتقادات اللاذعة الموجهة لهم من قبل المواطنين الذين يرون أن صوت الإقليم و ساكنته لازال غير مسموع بقوة في قبة البرلمان عكس مناطق أخرى من المملكة.