لازالت الانباء تتضارب حول خلف نور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، والذي أسقطته المحكمة الدستورية. مصادر حزبية داخل البيت الإستقلالي تحدثت في السابق عن البرلماني عبد الصمد قيوح المقرب من تيار ولد الرشيد بينما تحدثت مصادر ثانية عن خديجة الزومي نائبة رئيس مجلس النواب. وبحسب ذات المصادر فإن غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،لازالوا بعد لم يتفقوا على من يخلف نور الدين مضيان غير ان المؤكد ان هذا الاخير قد اصبح في خبر كان وهناك توقعات بان مضيان لن يصمد طويلا في الإنتخابات الجزئية المنتظرة بالحسيمة. ولطالما وفق نفس المصادر ان غابت عين الرضا عن رئيس الفريق نور الدين مضيان حيث دخل قبل مدة في مواجهة مباشرة مع تيار ولد الرشيد. كما رفض مضيان الجلوس إلى جانب نزار بركة كذا مرة رفضا لسيطرة التيار الإستقلالي الذي يقوده ولد الرشيد في دواليب حزب الميزان هذا الاخير الذي حصل على المرتبة الثالثة بفضل سواعد ابناء الصحراء وحصل على حصة الاسد من البرلمانيين الصحراويين باقاليم جهات الصحراء الثلاث. مضيان واستنادا إلى المصادر ذاتها قد إنتهى حزبيا خاصة وان قادة حزب الإستقلال ينكبون حاليا على من سيخلفه ليعلنوا مؤتمرهم الوستثنائي في اجواء يصفها البعض بالساخنة قد تطيح باسماء ثانية ترفض التخلي عن دعم نور الدين مضيان.