استنفر عبد الصمد قيوح، القيادي البارز في حزب “الاستقلال” المفتشين الاقليمين والجهوية بسوس، لتعبئة أعضاء المجلس الوطني باقليم جهتي سوس ودرعة للتصويت ل”رحال مكاوي” لمنصب المجل الوطني لحزب الاستقلال المنعقد صباح اليوم بالرباك، مقابل تنازل المكاوي له بالترشح لننصب رآسة مجلس المستشارين”. وحسب مصدر، فإنها هناك خط ثالث يدعم نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وهو نفس الخط الذي كان يدعم حميد شباط في المؤتمر الاخير. وحسب معطيات توصل بها “كود”، فإن مفاوضات شاقة كانت خلال اليومين الاخيرين بين تيار ولد الرشيد، وقيوح ونزار بركة ورحال المكاوي، من اجل دعم الاخير. ويخوض قيوح معركة بسوس، خصوصا ان بعض البرلمانيين من جهة سوس تمردوا على قيوح ودعموا مضيان.