رفض عامل سيدي قاسم الحبيب ندير، طلب المعارضة بمجلس سيدي قاسم، عزل رئيس الجماعة عبد الإله أوعيسى عن التجمع الوطني للأحرار. وفي جوابه على عريضة تقدم بها مستشارون من فريق المعارضة ببلدية سيدي قاسم، قال عامل الإقليم أن تنازع المصالح تبقى مشروطة حصريا بربط مصالح خاصة بين الجماعة و رئيس مجلسها. و أكد عامل الإقليم، أن وضعية رئيس مجلس الجماعة المنتخب بتاريخ 23 شتنبر 2021 ، والذي يزاول مهام رئيس وكالة الخدمات للمكتب الوطني للكهرباء و الماء، قطاع الماء بسيدي قاسم لا يترتب عنها تنازع المصالح. وكان فريق المعارضة بالجماعة الترابية لسيدي قاسم، قد طالب بعزل رئيس الجماعة عبد الإله أوعيسى، بعدما راسلت في وقت سابق عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تحت إشراف المديرية العامة للجماعات الترابية، بخصوص تنازع المصالح بين جماعة سيدي قاسم ورئيس المجلس الجماعي، والمطالبة بتفعيل مقتضيات المادة 65 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113، التي تمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة الترابية أن يمارس أي نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه، أو أن يربط مصالح مع الجماعة التي هو عضو فيها أو مع هيأتها.