أضحى الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، بشكل شبه رسمي أفضل حارس بالدوري الإسباني للموسم الذي سينتهي بعد ثلاث مباريات، حيث ضمن الجائزة بعدما تم الكشف عن غيابه عن المباراة الأخيرة بالدوري الإسباني أمام بيلباو. وتقدم الحارس المغربي لنادي إشبيلية، على حارس ريال مدريد، البلجيكي "كورتوا"، من حيث نظافة شباكه، خلال المباريات التي خاضها في الموسم الكروي الحالي. ولم يتبقى للحارس المغربي سوى مباراة وحيدة (الدورة 38) لحصد الجائزة المرموقة، ويصبح بذلك أول حارس في تاريخ نادي إشبيلية يتوج بهذه الجائزة، ليتأكد تتويجه بالجائزة بعدما تم الكشف عن غيابه عن المباراة الأخيرة لفريقه. وقدم بونو موسماً كرويا كبيراً بقميص نادي إشبيلية في الدوري الاسباني و دوري أبطال أوربا، حيث كان قاب قوسين من التأهل لربع نهائي أغلى الدوريات الأوربية. وأضحى حارس المنتخب الوطني المغربي أول حارس مغربي وأول حارس بنادي إشبيلية يفوز بالجائزة بعدما إستطاع التفوق على كافة حراس المرمى بالدوري الإسباني، على رأسهم حارس ريال مدريد، البلجيكي كورتوا، وحارس برشلونة تير شتيغن. وحافظ بونو على نظافة شباكه بمعدل 0,79 بعدما لعب 29 مباراة استقبلت فيها شباكه 23 هدف، بينما يحتل حارس ريال مدريد كورتوا المركز الثاني بمعدل 0,85 حيت لعب 34 مباراة وإستقبلت شباكه 29 هدف. يُذكر أن جائزة زامورا تمنح في نهاية كل موسم لأقل حارس مرمى تلقت شباكه أهدافا في الدوري الإسباني، وهي جائزة تنظمها وتقدمها صحيفة ماركا الإسبانية منذ عام 1958. كما تميزت آخر مباراة لفريق إشبيلية بتسجيل المهاجم المغربي يوسف النصيري لهدف ثمين، بفضله ضمن الفريق الأندلسي مكانه للمشاركة في دوري أبطال أوربا الموسم المقبل.