يرتقب أن تستأنف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا بداية الشهر القادم ، بعد قرار غلق الحدود لشهور عديدة من الجانب المغربي. وذكرت مصادر مطلعة للجريدة ، أن أول رحلة ستنظم بتاريخ 7 أبريل المقبل، انطلاقا من ميناء مدينة طريفة الإسبانية نحو ميناء طنجة عبر شركة "FRS" للنقل البحري. وكان وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، أعلن خوسي مانويل ألباريس، أول أمس الأربعاء، قرب إعادة فتح الحدود البحرية مع المغرب، واستئناف عملية مرحبا. وبدأت إسبانيا تستعد لاستئناف عملية العبور لهذه السنة، حيث تتوقع أن يفتح المغرب الرحلات البجرية عبر البلدين، خاصة بعد إعلان حكومة مدريد عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي، كحل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأفادت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، بأن إسبانيا تتوقع إعادة فتح الرحلات البحرية مع المغرب، قريبا، مشيرة إلى أن وزارتي الداخلية والنقل في إسبانيا، تنكبان حاليا على إعداد رسم تخطيطي لإعادة إطلاق الرحلات البحرية بين البلدين. وكان المغرب قد استثنى موانئ إسبانيا من عملية "مرحبا" لسنتي 2020 و2021، إذ أن عودة أفراد الجالية المغربة المقيمة في أوروبا تمت بحرا، انطلاقا وحصريا من مينائي سيت بفرنسا وجينوى في إيطاليا. وقد شكل هذا القرار "ضربة قاسية"، لاقتصاد إسبانيا، حيث كبد البلاد خسائر مالية مهمة، هي في حاجة إليها للتخفيف من تراجع العائدات السياحية بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا.