يشهد محيط محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الجمعة، استنفارا أمنيا استعدادا لتقديم، رشيد الفايق، رئيس جماعة ولاد الطيب أمام الوكيل العام للملك في حالة اعتقال، بعد أن أمرت النيابة العامة أول أمس بإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الجاري في ما بات يعرف بمافيا العقار. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اختلالات خطيرة بالجماعة عجلت باعتقال الفايق بالإضافة إلى الاستماع لأشخاص مقربين منه ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، ويتعلق الأمر بشقيق رئيس مجلس العمالة وشقيقه الثاني يعمل مقاولا وعوني سلطة. ووفق مصادر محلية، استدعت الفرقة الوطنية مقاولا يملك مشاريع عقارية بجماعة أولاد الطيب التي يرأسها الفايق ومهندسة معمارية ونائب جماعة سلالية وموظفة بالقيادة. ومن المتنتظر أن تطيح التحقيقات في هذا الملف برؤوس كبيرة بولاية الجهة والوكالة الحضرية وعددا من المسؤولين المحليين.