قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إنه يحس بثقل المسؤولية بفضل الثقة التي وضعها فيه مناضلات ومناضلي الحزب بعد فوزه بالولاية الثانية على رأس الحزب، بإجماع 2548 صوت من أصل 2549 صوت ( صوت واحد ملغى)، مضيفا أن النتيجة كانت بفضل العمل الذي قام به الحزب خلال السنوات الخمس الماضية. ونوه أخنوش بالثقة التي حظي بها، متعهدا بمواصلة التنمية والدينامية التي يعرفها الحزب، على قاعدة الصدق مع المواطنين والانصات إليهم. وتعهد بمواصلة العمل الميداني للحزب، حيث سيواصل مناضلوا الحزب سلسلة زياراتهم الميدانية للتواصل مع المواطنين. وقال أخنوش" هذا حزب كبير يجر وراءه تاريخا كبيرا"، مستحضرا، الزعماء الذين تعاقبوا على الحزب منذ أحمد عثمان الذي كان له الفضل في تأسيس الحزب. واقر أخنوش أن الظروف "كانت صعبة. سنتان من المواجهة ضد كوفيد19، وقلة التساقطات المطرية.. ولكن علينا أن نبقى متفائلين. ملكنا كبير والمغرب بلد كبير وعريق". وواصل قائلا"سنشتغل بجدية على البرنامج الحكومي وسيكون النجاح حليفنا. امامنا اربع سنوات أخرى من العمل الجاد وسنكون في الموعد وسنقود سفينة الحكومة بثقة ومسؤولية". و أعلن اليوم السبت ( 05 مارس2022)، عن فوز عزيز أخنوش بولاية ثانية على راس التجمع الوطني للأحرار. وتم انتخاب أخنوش بالاجماع رئيسا جديدا للتجمع الوطني للأحرار. وكان أخنوش هو المرشح الوحيد للزعامة الحزبية، إذ لم يتقدم أي مرشح ٱخر لمنافسته، وذلك بسبب الكاريزما التي يحظى بها أخنوش، ووزنه القوي داخل التنظيم.