أعلن اليوم السبت ( 05 مارس2022)، عن فوز عزيز أخنوش بولاية ثانية على راس التجمع الوطني للأحرار. وحصل عزيز أخنوش ، على أصوات 2548 مؤتمر ومؤتمرة خلال المؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار. وتم انتخاب أخنوش بالاجماع في مختلف المنصات الجهوية التي تم اعتمادها،رئيسا جديدا للتجمع الوطني للأحرار. وكان أخنوش هو المرشح الوحيد للزعامة الحزبية، إذ لم يتقدم أي مرشح ٱخر لمنافسته، وذلك بسبب الكاريزما التي يحظى بها أخنوش، ووزنه القوي داخل التنظيم. وقد لعبت مساهمة أخنوش في ضخ دينامية جديدة داخل التنظيم وتقوية أداته التنظيمية، وتفعيل هياكله وتنظيماته الموازية، في منسوب الثقة الكبير التي وضعها التجمعيون في شخصه، وهو ما يفسر دعمهم له للبقاء في الزعامة لولاية جديدة. عزيز أخنوش، رجل الأعمال والسياسي المحنك، المزداد في عام 1961 بتافراوت، تمكن خلال الولاية الأولى على رأس التجمع من إعطاء نفس جديد للحزب، معززا تموضعه في المشهد السياسي الوطني. و دبر المرحلة بثقة ومسؤولية، توجها بحصول الحزب على المرتبة الاولى في الاستحقاقات الانتخابية الماضية، مكنته من قيادة الحكومة الحالية. التصويت بالاجماع على أخنوش، هو عربون الثقة التي وضعها مناضلوا ومناضلات الحزب في شخص عزيز أخنوش. وهو تجسيد لارادة التجمعيين في أن يواصل الزعيم مسار تطوير الحزب والارتقاء به وتعزيز تموقعه في المشهد الحزبي الوطني. الهدف هو تكريس المكتسبات والتعبئة للمحطات المقبلة، لضمان استمرار إشعاعوالحزب وتصدره المشهد السياسي والانتخابي.