قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن المؤتمر الوطني السابع يعد محطة تاريخية بارزة في مسار الحزب، منو ها بالأداء التنظيمي القوي للحزب وبالنتائج التي حققها في الانتخابات الماضية. وأبرز أخنوش، في تصريح لجريدة زنقة 20، بمناسبة انطلاق أشغال المؤتمر الوطني للحزب، إن النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات الماضية تعكس العمل الجدي الذي قام به وانخراطه القوي والجاد في تجويد العمل السياسي وإعادة ثقة المواطنين في الممارسة الحزبية والسياسية. وأكد أخنوش أن الحزب يتطلع بثقة وتفاؤل نحو المستقبل في سبيل المضي قدما في الممارسة السياسية الجادة والبناء. وذكر أن الحزب نظم 82 مؤتمرا إقليمية مرت في أجواء شفافة وديمقراطية. ويتجه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار نحو الفوز بولاية ثانية على راس الحزب خلال انعقاد المؤتمر الوطني السابع للحزب الذي انطلقت أشغاله قبل قليل، بمشاركة 3000 مؤتمر موزعين على منصات جهوية. وسيستمر المؤتمر إلى يوم غد السبت. ولم تتوصل اللجنة التحضيرية بأية ترشيحات باستثناء ترشيح عزيز أخنوش. وبحسب مصادر قيادية تجمعية تحدثت إلى صحيفة (زنقة 20) الإلكترونية، فإن ثمة إجماع داخل التنظيم على دعم ترشيح عزيز أخنوش لولاية ثانية، بالنظر إلى النتائج الايجابية التي حققها على رأس التنظيم. ويعقد حزب التجمع الوطني للأحرار يومي الجمعة والسبت المقبلين(04 و05 مارس)، مؤتمره الوطني السابع، في سياق يتسم بقوة التنظيم الذي تصدر المشهد الانتخابي في استحقاقات ثامن شتنبر، مكنته من قيادة الحكومة الحالية. المؤتمر سيكرس قوة الأداة التنظيمية للحزب، ويرسم خارطة طريق جديدة للمرحلة المقبلة، ويعيد ضخ دماء جديدة في هياكله وتنظيماته الموازية.