جدد وزير الفلاحة محمد الصديقي، اليوم الخميس، عزم الحكومة على تقديم دعم خاص لمربي النحل الذين تضرروا جراء ظاهرة اختفاء النحل في عدد من المناطق بالمغرب. وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس المستشارين، أن الدعم سيتم بعد التوصل إلى معرفة الأسباب الحقيقية لاختفاء طوائف النحل، وسيتم إعادة توطين طوائف النحل. وكشف الوزير أن كل الاختبارات التي تمت على الصعيد الوطني كما التحاليل التي أرسلت إلى الخارج لم تثبت أن سبب اختفاء النحل هو المرض المعروف ب" لافارواز". وكانت نتائج الاختبارات الأولية التي قام بها المكتب الوطني للسلامة الصحية، ب"أونسا"، استبعدت فرضية أن يكون مرض يصيب النحل هو السبب في اختفائه من بعض المناطق. ويشكل قطاع تربية النحل في المغرب مصدر دخل لأزيد من 36 ألف شخص. وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أعلنت في وقت سابق، عن إعداد برنامج خاص لدعم مربي النحل المتضررين. ويشمل البرنامج تخصيص مبلغ 130 مليون درهم لدعم المربين لإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة بناء على إحصاء سيتم إجراؤه في هذا الصدد، إضافة إلى القيام بحملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز.