قال رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، أن عملية إنقاذ الطفل ريان "من أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة؛ بسبب تساقط وانجراف التربة وطول المسافة". وذكر العثماني في تدوينة على فايسبوك : "نسأل الله السلامة والعافية لريان الذي منذ أن أعلن عن سقوطه في البئر، ونحن نتابع كمغاربة عملية الإنقاذ أولا بأول". وأضاف : "فاللهم رحمتك بالطفل ريان وبأسرته، وتحية للأطقم التي واصلت الليل بالنهار من أجل إنقاذه من الوقاية المدنية والأطقم الصحية والمهندسين والدرك الملكي والسلطات المحلية وغيرهم ممن يباشرون عملية تحتاج إلى الدقة والبراعة". وتابع: "يبقى أملنا في الله تعالى أن يعين في إنقاذ ريان ويعيده إلى أهله وكل المترقبين سالما غانما". و تتواصل دون توقف جهود إنقاذ الطفل ريان ، وصرح مصدر من السلطات المحلية ان أشغال الحفر الافقي التي تتم يدويا وبآلات كهربائية صغيرة لاعتبارات متعلقة بسلامة المنقذين اصطدمت بصخرة كبيرة جرى للتو تفتيتها بعدما استغرق الأمر اكثر من 3 ساعات تفاديا لتصدع وتشقق التربة مخافة انهيار الحفرة او البئر. وتواصلت جهود إنقاذ الطفل ريان طيلة ليلة الجمعة السبت، حيث يجري تثبيت جوانب الفجوة الافقية بانابيب معدنية وخرسانية مع التقدم الحثيث لأشغال الحفر، التي يقوم بها فريق من المختصين. واضاف المصدر نفسه انه تم نصب أجهزة استشعار وقياس تابعة للوقاية المدنية للحفاظ على خط السير الصحيح لأشغال الحفر في اتجاه مكان الطفل ريان. وكان ريان، 5 سنوات، قد سقط في بئر جاف، غير مغطى وغير مسيج، في ملكية عائلته، عصر يوم الثلاثاء الماضي.