تعيش مدينة الصويرة على وقع انتشار روائح كريهة تنبعث من محيط جنبات الطريق التاريخي للمدينة تزكم انوف الساكنة بعد أن تحولت مختلف الممرات الى مراحيض مفتوحة في وجه المارة والمتشردين بفعل غياب مراحيض عمومية الامر الذي يدفعهم الى التبول في الشارع العام و الحدائق والبنايات المهجورة والممارات الضيقة. وقال العديد من المواطنين في تصريحاتهم إن البعض يضطر الى قضاء حاجته أمام الملأ في الممرات والشوارع وهو ما يخلف نوعا من الإزعاج والإحراج للمارة فضلا عن خطر مثل هذه السلوكيات على الصحة من جهة وتشويه المنظر العام من جهة أخرى. ووجهوا سؤالا الى رئيس الجماعة الحضرية بالصويرة قائلين:"لماذا لم يتم بناء المراحيض في الوقت التي تشهد فيه معظم المدن المغربية برمجة مشاريع تشييد مراحيض عمومية سواء ثابثة أو متنقلة من طرف المجالس المنتخبة حفاظا على نظافتها وجماليتها نجد مدينة الصويرة تغرد خارج السرب كعادتها بعدما أضحت أركانها تعبق برائحة البول والنتانة".