تحولت بوابة زنقة بني مرين من الواجهة المطلة على ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، إلى ما يشبه مرحاضا عموميا تنبعث منه الروائح الكريهة التي تزكم أنوف المارة من المغاربة والسياح الأجانب. و وفق ما عاينته "كش24″، فإن أرضية الباب المتواجد بمدخل الزنقة المذكورة، تكونت بها برك من "البول" تتثير الإمتعاض والإشمئزاز وتسيئ لسمعة السياحة بالمدينة الحمراء. وضعية الزنقة التي تربط ساحة جامع الفنا وشارع حمان الفطواكي في اتجاه عرصة المعاش من جهة وممر البرانس وعرصة البيلك من جهة ثانية، صار الكثيرون يتفادون المرور عبرها بفعل الروائح الكريهة والنتنة التي يخلفها البول البشري، وسط تساؤلات عن دور الجهات المعنية في التصدي لمستبيحي هذا الممر العمومي الذي يقع بجوار مؤسسة بريد المغرب التي لم تسلم من أضرار هاته النقطة السوداء، هل سيتحرك أولي الأمر لمحو "وصمة العار"عن تلك البوابة وتزيينها بمزهريات لم لا وإن اقتضى الأمر وضعها تحت المراقبة..؟.