عاش محيط الحي الإداري بقلعة السراغنة يوم امس الاثنين على وقع استنفار أمني جراء سرقة محتويات رواق الفنون ، الذي تحول مؤخراً إلى مركزا للتلقيح ضد فيروس كورونا. وحسب مصادر ، فإن الجناة المجهولين قاموا بكسر قفل الباب الرئيسي للرواق وسرقة محتوياته الفنية اضافة الى بعض التجهيزات ووحدة رئيسية لوسائل اتصال وكتبوا على جدرانه الداخلية عبارات مستفزة. مصادر محلية نقلت أن المسروقات همت ثريات نحاسية وهي تحف قديمة ثمينة ، و آلة للطباعة من داخل المركز الذي يقع بالقرب من مقر إقامة عامل الإقليم. هذا وقد فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا حول ملابسات الواقعة و لمعرفة هوية الجناة لتوقيفهم وتقديمهم أمام أنظار العدالة وفور انتشار خبر السرقة ، دعت فعاليات مدينة بالمدينة إلى توفير موارد بشرية جديدة لمديرية الأمن بالمدينة لخلق مخافر للشرطة خصوصا بالساحات وسط المدينة وقرب رواق الفنون الذي تعرض للسرقة من طرف شخص ليلا واستولى على مجموعة من المحتويات مع قطع الكهرباء عن مبرد التلقيح. و ذكر ذات الفعاليات ، أن مطلب إحدات مخافر جديدة للشرطة بهذه الأحياء يأتي بناء على انتشار السرقة الذي تعيشه هذه الأحياء، بعد توالي سرقات المنازل والمحلات التجارية وانتشار أنواع السرقة بالنشل وبالعنف والتهديد بالسلاح وانتشار ظاهرة التحرش بالتلميذات والمتسكعين أمام الثانويات الإعدادية والتأهيلية.