حمّل "محمد فاضيلي" البرلماني السابق بحزب الحركة الشعبية، مسؤولية هزيمته في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، لوزارة الداخلية. و نقلت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20، أن المستشار البرلماني السابق عن حزب السنبلة بإقليم الدريوش، علق فشله على مشجب الداخلية في شخص عامل إقليم الدريوش، بينما كان المغاربة قد تابعوا على شبكات التواصل الاجتماعي كيف طرد شر طردة من طرف ساكنة مسقط رأسه جماعة بن الطيب بدأت الإقليم خلال الحملة الإنتخابية. ذات المصادر، أكدت بأن "فاضيلي" إستغل إجتماع المكتب السياسي لحزب 'الحركة الشعبية' للبكاء والتعبير عن حسرته للطريقة التي تمت بها إبعاده من البرلمان بعدما قضى به قرابة ثلاثة عقود. و تفاجأ أعضاء المكتب السياسي لحزب 'الحركة الشعبية' بموقف "فاضيلي" الذي هاجم فيه وزارة الداخلية، حيث إنتقدت قيادة الحزب بشدة هذه الإتهامات المجانية للبرلماني السابق ورئيس بلدية بن الطيب دون أدلة، ليركن إلى الصمت وتبرير مهاجمته الداخلية بكونه سيصبح غريباً على العاصمة الرباط بعد فشله في العودة للبرلمان. جدير بالذكر، أن "فاضيلي" تربطه علاقة وطيدة بالوزير السابق "محمد موبديع"، حيث شكل تبادل المصالح والمنافع فيما بين القياديين بحزب السنبلة مصدر متانة العلاقات بينهما. وهكذا فقد كافأ 'موبديع' نجل صديقه 'فاضيلي' الذي يملك شركة تأمينات بمدينة الدارالبيضاء، بصفقات كافة السيارات والآليات التابعة لبلدية "الفقيه بنصالح".